حسني حاج يحيى app for iPhone and iPad

التطبيق الرسمي لمرشح الطيبه حسني مرعي حاج يحيى، تطبيق يشمل اخر الاخبار والمستجدات بالساحه الانتخابيه .

سيرتي الذاتية:
ولدت لأسرةٍ تعمل بالفلاحة، فمنذ نعومة أظافري رافقت والديّ بالعمل، فكان العمل والتعليم لديّ خطّين متوازيين.أنهيت دراستي الثانوية ومن ثمّ التحقت بجامعة بار إيلان، حيث حصلت على اللقب الأول في موضوع الرياضيات. لاحقًا درست في جامعة تل أبيب موضوع الإدارة والقيادة التربوية وحصلت على لقب آخر.

أنا أبٌ لأسرة تتكوّن من اربعة أبناء وبنت، جميعهم أكاديميّون، وثلاثة منهم تخرّجوا من كليات الطبّ بعون الله وحمده.
عملت لسنين طويلة في سلك التعليم، فكنت معلمًا في الرياضيات في كلية عمال “يوسف شاهين”، ثمّ مديرًا لمدرسة الزهراء الإبتدائية في اللّد، وقد حالفني النجاح في هذا العمل، حيث وجدت السعادة وراحة الضمير، لأنّني بذلت كل ما في وسعي، سواءً من الناحية التعليمية أو العلاقات الإجتماعية التي ربطتني بزملائي؛ أعضاء الهيئة التدريسية والاُباء من جهة، وأبنائي الطلاب من جهة أخرى.
هذا النجاح الباهر كان وما زال يدفعني الى المزيد من العمل والتضحية من أجل أبناء هذا الشعب.

وفي سنة 1991 تسلمت إدارة مدرسة ثانوية عتيد الطيبة ووضعت نصب عينيّ على عدّة أهداف، أهمها النهوض في المسيرة التعليمية في المدرسة الثانوية، وخاصة بالمواضيع العلمية والتكنولوجية، وكانت مصلحة الطلاب على رأس أولويّاتي، فحرصت على تنشيط كافّة أعضاء الهيئة التدريسية من خلال بناء جسور من التفاهم والثقة بينهم، لذا عمل جميعهم بجدّ ونشاط من أجل بناء أجيال صاعدة.
إنّني أفتخر بهذه العلاقات الإجتماعية رفيعة المستوى التي سادت، وما زالت تسود، في المدرسة سواء في مجال التعليم أو العلاقات الإجتماعية التي حرصت عليها كل الحرص.

تتويجًا لهذه الجهود الرنّانة التي استمرّت على مدار عقدين ونصف تضاعف عدد الطلاب الحاصلين على شهادة البجروت النوعيّة وازداد عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات والكليّات، كما وحصلت المدرسة على جوائز تفوّق وأهمها شهادة المدرسة المتميزة “בית ספר מצטיין” في السنوات الاخيرة. كذلك حصلت كمدير المدرسة على شهادة المدير المتميّز “מנהל מצטיין”.

في قمّة هذا العطاء لبّيت نداء أهل الطيبة وقرّرت خوض المعركة الإنتخابية لرئاسة بلدية الطيبة لخدمة أبناء بلدي من موقع المسؤولية، وأؤكّد -وبكلّ ثقة وإخلاص- أنّني لن أدخّر أيّ مجهود من أجل إتمام مسيرة النجاح. وأنا على يقين بمشيئة الله أنّني سأخدم أبناء بلدي وأحرص على مصلحتهم، وسوف أمثّل جميع أبناء هذا البلد الحبيب بالشكل اللازم والملائم.